أوجه إمامة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

  • أ.د. عاصم القريوتي
  • 3106
نشر عبر الشبكات الإجتماعية

أوجه إمامة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

لم تكن إمامة الشيخ الألباني وعلميته وشيوع صيته تأتي من مجرد اعتنائه بتحقيق الحديث النبوي الشريف ؛ وإنما جاءت من أسباب تكمن فيها حقيقة دعوته، وهي:

-من تصور للواقع وفهم للواجب.

-من موسوعية في التحصيل وتحقيق في التأصيل.

-من استناد إلى العلم واحتكام إلى العدل.

-من ضبط للمقدمات والتفات إلى المآلات.

-من دقة اللفظ ووضوح المعنى.

-من علو الهمة ودوام الفطنة.

-من فقه للأولويات وترتيب للواجبات.

-من تحري الصواب والولاء للحق.

-من دوام البحث وإمعان الفكر.

-من اجتهاد ونظر واتباع للأثر.

-من فقه في الجدل ومصاحبة للعمل.

-من اعتناء بالكلي والتفات إلى الجزئي.

-من سماحة في العرض وشجاعة في البيان.

-من إصغاء للمخالف والوقوف مع الراجح.

-من إدراك للعقليات وتمكن في المرويات.

-من فقه في السياسات وعدم اغترار بالشعارات.

-من تشخيص للداء وإتقان في وصف الدواء.

-من نصح لأهل السنة وشفقة على أهل ألإسلام.

-من معرفة بالأسباب ودراية بالمقاصد والغايات.

-من فهم لمراتب الحقوق ورعاية لحق الله.

فهذه عشرون كاملة.

لهذا نقولها ديانة لا مجاملة ولا سياسة:

إذا كان الأمام أحمد معيارًا للسلفية في عهده، وكان ابن تيمية معيارًا للسلفية في عصره، وكان الشيخ محمد بن عبدالوهاب معيارًا للسلفية في زمانه، فإن الشيخ الألباني هو معيار السلفية في زماننا، فالحق في كل زمان له شواهده وأعلامه ومعاييره، وحتى  لا يذهب كل ذاهب بلفظ المعيار بما يريده من تفسير؛ فنقول: الحق بدلالة الكتاب والسنة دال على نفسه بنفسه، وأنما من رحمة الله أن جُعل لهذا الحق أمارات وشواهد ودلائل ومعايير ووسائط ووسائل علمها من علمها وجهلها من جهلها.

كتبه فضيلة الشيخ: فتحي الموصلي.

إغلاق

تواصل معنا

إغلاق