قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده” رواه مسلم.
والفطر أفضل من الصيام لمن وقف بعرفة لفطر النبي صلى الله عليه وسلم.
عن أم الفضل شك الناس يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشراب فشربه. رواه البخاري.
وقد دل حديث البخاري على أن الصحابة كانوا يعرفون فضل صيام يوم عرفة.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في هذا الحديث :
” هذا يشعر بأن صوم يوم عرفة كان معروفا عندهم معتادا لهم في الحضر ، وكأن من جزم بأنه صائم استند إلى ما ألفه من العبادة ، ومن جزم بأنه غير صائم قامت عنده قرينة كونه مسافرا ، وقد عرف نهيه عن صوم الفرض في السفر فضلا عن النفل “.
وقال الإمام أبو عيسى الترمذي تلميذ الإمام البخاري : حديث أبي قتادة حديث حسن وقد استحب أهل العلم صيام يوم عرفة إلا بعرفة.
وقد ترجمت عدد من كتب السنة وشروحها لصيام يوم عرفة وفضله.